الأمان النفسي

 “الأمان النفسي” يعني الطمأنينة النفسية التي تتحقق لكل فرد على حدة، بحيث يكون فيها إشباع الحاجات مضمونًا وغير معرض للخطر؛ فإن مما لا شك فيه أن التمتع بهذا “الأمان النفسي” ينعكس إيجابًا على إحساس الفرد بذاته، وعلى دوره في المجتمع ونظرته إليه.

وعلى قادة الأعمال أن يهتموا بالأمان النفسي لموظفيهم، بالرغم ان الدراسات تشير ان فقط قائد من أصل عشرة يهتموا بذلك، لكن لماذا؟

1- لزيادة ولائهم

2- لرفع انتاجيتهم

3- لتعزيز ارتباطهم بالعمل.

كيف نصنع هذه البيئة الآمنة؟

لا تهدد الموظفين بالفصل او العقوبة بشكل دائم، توقف عن الرقابة الدقيقة واعطيهم مساحة أمنة للتفكير والتعبير عن الرأي.

إذن الشخص الآمن نفسياً: يخاطر، يعبر عن رأيه، يتحدث عن مخاوفه و يعترف بإخطائه.

هذه البيئة الأمنة تضمن موظف ملتزم لا يتسرب من عمله، يشارك بإنتاجية أعلى وتوتر أقل.

من تكتيكات البيئة الآمنة استمع لموظفيك دعهم يتكلمون بحرية دون خوف، سواء بشكل منفرد او بشكل جماعي، واذا كان بشكل جماعي كن أنت آخر من يتحدث، الأمان النفسي يزيد من ترابط الفريق وتماسكه.







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفهوم صناعة المحتوى وأهميته

6 أنواع من المحتوى تجذب جمهورك

النظرية التنظيمية